كارثة إنسانية ونزوح اللاجئين في كردفان، وشلل تام في الفاشر

الأمم المتحدة : كردفان تنزلق نحو كارثة إنسانية مع تصاعد القتال

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان “أوتشا”، الخميس، من مخاطر انزلاق ولايات كردفان نحو كارثة إنسانية في ظل تصاعد الأعمال العدائية

قال مكتب أوتشا إن ” كردفان تنزلق تدريجيًا نحو كارثة إنسانية مع تصاعد حدة القتال وتشديد الحصارات، ومعاناة المدنيين من ظروف أشبه بالحصار الكامل” في بيان

أشار إلى أن الأمم المتحدة تتحقق من وقوع إصابات وسط المدنيين نتيجة الغارات الجوية والهجمات البرية، فيما أصبحت المدارس والمرافق الصحية أهدافًا متزايدة

وأوضح أن الوصول إلى الغذاء والدواء والسلع الغذائية يظل محدودًا للغاية في كادقلي والدلنج، رغم تدفقات موجات جديدة من النازحين إلى المدينتين

وقال مكتب أوتشا إن القتال في جنوب كردفان خلال موسم الأمطار أدى إلى تعطيل الزراعة وتنقل الماشية، مما تسبب في تدمير سبل العيش وانهيار الأمن الغذائي

وبحسب المكتب الأممي فإن المدنيين في الفاشر يواجهون تهديدات يومية من القصف الجوي والمدفعي والهجمات البرية، حيث يواجه الهاربون من المدينة خطر الاستهداف، بينما من يبقى داخلها يظل عرضة للعنف الجنسي والتجنيد القسري والاعتقال التعسفي

وأوضح أن الفاشر أصبحت بؤرة للمعاناة، حيث يتواجد داخلها 260 ألف مدني، بينهم 130 ألف طفل، محاصرون ويواجهون خطر الموت في ظل غياب ممرات آمنة

من: سودان تريبون

فرار عشرات الأسر من النهود إلى شمال كردفان

وصلت عشرات الأسر الفارة من ريفي النهود بولاية غرب كردفان إلى مدينة الأبيض، حاضرة ولاية شمال كردفان. بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية

ومنذ سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة النهود في بداية مايو الماضي، انفرط عقد الأمن في المدينة حيث اضطر سكانها إلى النزوح القرى والمناطق المحيطة

انعدام الخدمات وتدهور الوضع الأمني اجبرهن على النزوح مرة أخرى إلى مناطق شرق وشمال البلاد

أفاد عدد من المواطنين الذين وصلوا إلى الأبيض أنهم نزحوا بسبب ارتفاع أسعار السلع في الأسواق، وصعوبة توفرها في بعض الأحيان إلى جانب شح مياه الشرب خصوصا في مناطق غرب وجنوب النهود

من: دارفور24

الفاشر: شلل تام وإغلاق للأسواق وسط استمرار القصف والمعارك يومياً

تتواصل المعارك يومياً بين قوات الدعم السريع من جهة، والقوات المسلحة والقوة المشتركة والقوات المساندة من جهة أخرى في الفاشر، وسط شلل تام  في المدينة ونزوح يومي

قال مواطن من الفاشر إن القصف المدفعي والهجمات ظلت مستمرة في الفاشر منذ عشرة أيام. وأشار إلى خروج سوق أبو قرون، الذي أُنشئ حديثاً في الجهة الغربية من المدينة لمقابلة احتياجات المواطنين، عن الخدمة بعد تعرضه للقصف خلال الأسبوع الماضي

وكانت جميع أسواق المدينة قد خرجت عن الخدمة في وقت سابق، ومنها سوق الفاشر الكبير وسوق المواشي والسوق المركزي و معظم المساجد جرى إغلاقها بعد تعرضها للقصف

تعرض مسجد الصافية في حي الدرجة الأولى لهجوم فجر الجمعة بمسيرة مُسيّرة، ما أدى إلى مقتل 78 شخصاً

وظلت جهات عديدة تتهم قوات الدعم السريع بقتل المدنيين والعسكريين الفارين من الفاشر، بينما وثق جنود في قوات الدعم السريع خلال الفترة الماضية مقتل شخص أعزل رمياً بالرصاص

وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة في تقرير عن نزوح 7,500 شخص من معسكر أبو شُوك والفاشر في الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر الجاري إلى مناطق أخرى

من: دبنقا