الفاشر تعرضت للهجوم من جميع الجهات
عشرات القتلى والجرحى في قصف استهدف مركز إيواء بالفاشر
كشفت مصادر طبية وشهود عيان في الفاشر بشمال دارفور عن مقتل وإصابة نحو مئة شخص، جراء قصف نفذته طائرة مسيّرة استهدف مركز إيواء بالمدينة مساء الجمعة وصباح السبت
قال شاهد العيان محمد أحمد إن طائرة مسيّرة حلّقت في سماء الفاشر مساء أمس قبل أن تقصف مركز إيواء دار الأرقم ومقر جامعة أم درمان الإسلامية في حي الدرجة الأولى غربي المدينة
معظم الوفيات وقعت داخل الملاجئ الترابية التي يتخذها النازحون ساترًا لهم من القصف المدفعي والطائرات المسيّرة
شهدت المدينة قصفًا مدفعيًا مكثفًا يوم الجمعة، ما حال دون أداء صلاة الجمعة وتسبب في شلل حركة السكان خوفًا من التعرض للقصف
من: دارفور24
مختبر إنساني أمريكي يخلص إلى ارتكاب جرائم تطهير ممنهجة في الفاشر
يرجّح مختبر الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل أن قوات الدعم السريع ترتكب حاليًا جرائم حرق وتطهير ممنهجة في الفاشر على أساس إثني ، في ظل حصار خانق وقيود إنسانية قاتلة
ويرى التقرير أن ما يجري يمثل مرحلة جديدة من الفظائع الجماعية في دارفور، مع تزايد مؤشرات الإبادة الجماعية والعقاب الجماعي ضد المدنيين العالقين داخل المدينة
تُظهر صور الأقمار الصناعية الملتقطة في 8 أكتوبر 2025 أضرارًا حرارية متسقة مع عمليات حرق متعمدة لمنازل في الجزء الشمالي من حي الدرجة الأولى قرب سوق نيفاشا في مدينة الفاشر، كما حدد المختبر نمطًا مشابهًا من الهجمات في معسكر أبو شوك للنازحين، وذلك في سبتمبر
ويُخلص المختبر أن قوات الدعم السريع تنفذ عمليات حرق ممنهجة تستهدف مناطق المدنيين، مصحوبة بعمليات تفتيش من منزل إلى منزل على أساس عرقي ظاهر
ورغم أن حجم الأضرار الحالية لا يغطي أحياء واسعة، فإن النمط يتسق مع أسلوب القوات المعهود في استهداف مجتمعات على أساس إثني
رصد المختبر قصفًا متكررًا لمأوى يضم مطبخًا مجتمعيًا في حي الدرجة الأولى
من: دبنقا
تفاصيل تكرار الدعم السريع قصف مسجد بالفاشر ومقتل مدنيين
قُتل 13 شخصا على الأقل وأصيب 20 آخرون جراء قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على مسجد يؤوي نازحين في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور
ووقع القصف، أمس الأربعاء، على مجمع "المسجد العتيق" في حي "أبو شوك الحلة"، حيث لجأت أكثر من 100 أسرة فرّت من مناطق القتال، وجاء الهجوم بعد أيام من استهداف مسجد آخر في أثناء صلاة الفجر
وأكد شهود عيان أن القصف كان بالمدفعية الثقيلة والطائرات المسيّرة، واستهدف المسجد بشكل مباشر، إلى جانب عدد من المنازل المجاورة
وتداول ناشطون مقاطع مصورة تظهر حجم الدمار في مراكز الإيواء والمستشفى السعودي الوحيد الذي لا يزال يعمل في المدينة
وأعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن إدانته القوية للهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على أحياء الفاشر، والتي استهدفت مستشفى السعودي ومسجدا كان يؤوي نازحين، مما أدى إلى قتل ما لا يقل عن 20 مدنيا
من: الجزيرة