الأطفال في خطر، ونظام الرعاية الصحية تحت الضغط، والنازحون داخليًا يتنقلون مرة أخرى
يونيسيف: 3.2 مليون طفل بالسودان سيعانون من سوء التغذية الحاد
كشفت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “يونيسيف”، الجمعة، أن 3.2 مليون طفل دون سن الخامسة سيعانون من سوء التغذية الحاد هذا العام في جميع أنحاء السودان
أعلنت يونيسيف الأسبوع الماضي أن سوء التغذية الحاد تجاوز عتبة الطوارئ في 80% من المناطق التي أُجريت فيها مسوحات عن التغذية
قالت رئيسة قسم المناصرة والاتصال في مكتب يونيسيف بالسودان، إيفا هندز إن التوقعات الحالية تشير إلى أن 3.2 مليون طفل دون سن الخامسة سيعانون من سوء التغذية الحاد هذا العام في جميع أنحاء السودان
وأكدت أن 770 ألف طفل سيواجهون أخطر أشكال سوء التغذية، وهو سوء التغذية الحاد الوخيم، في بؤر المجاعة التي يصعب الوصول إليها في مخيمات زمزم وأبو شوك والسلام في ولاية شمال دارفور، وكذلك في جبال النوبة، بالإضافة إلى مناطق أخرى معرضة لخطر المجاعة
من: سودان تريبون
السودان على شفا الانهيار الصحي: أوبئة وحميات قاتلة وأمهات وأطفال يموتون بصمت
اوردت وزارة الصحة السودانية في تقرير أن 70% من المستشفيات والمراكز الصحية خارج الخدمة، في ولايات الخرطوم، دارفور، كردفان، الجزيرة وسنار، بالإضافة إلى بعض أجزاء النيل الأزرق والنيل الأبيض
بينت الوزارة ان القتال الدائر أدى إلى خروج أكثر من 60% من الصيدليات والمخازن عن الخدمة، إما بالنهب أو التلف
بسبب انقطاع خدمات صحة البيئة، تفشت الأمراض والأوبئة وازدادت حالات الإصابة بأمراض مثل الملاريا، الكوليرا وحمى الضنك، وفقا للتقرير
اضاف التقرير أن إجمالي خسائر قطاع الصحة في السودان قد بلغ نحو 11.04مليار دولار، تشمل المباني، الأجهزة والمعدات الطبية، الأثاث الطبي، سيارات الإسعاف والمتحركات والأدوية
وفى ذات السياق قالت منظمة الصحة العالمية إن الوضع الإنساني اصبح معقد ومتفاقم بسبب الهجمات على المرافق الصحية، لا يزال يعيق التدخلات الصحية الحيوية
تشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون إمرأة حامل محرومات من الرعاية قبل وأثناء الولادة
من: دبنقا
حركة نزوح جديدة من كردفان إلى دارفور
وصلت عشرات الأسر من مناطق بارا وأم قرفة والمزروب في ولاية شمال كردفان إلى ولايتي شرق وجنوب دارفور، عقب تجدد عمليات القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع
معظم النازحين الذين وصلوا دارفور فرّوا قبل عدة أشهر من ولاية الخرطوم واستقروا في مناطق بارا، أم قرفة، والمزروب، وفرّوا مجدداً بعد تمدد العمليات القتالية إلى المنطقة
وانتشرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي، تُظهر تعرض مدنيين لأعمال عنف وضرب وتنكيل من قبل عناصر من الجيش والمليشيات المساندة له، واتهامهم بمساعدة قوات الدعم السريع
من: دارفور24