نفاد الغذاء في الفاشر وجنوب كردفان في ظل حالة الطوارئ والعنف ضد المرأة
توقف «تكية الفاشر» عن استقطاب التبرعات بعد انعدام السلع
كشف ناشطون، السبت، عن توقف “تكية الفاشر” بولاية شمال دارفور عن استقطاب التبرعات، بعد انعدام السلع في المدينة
ويوجد 300 ألف مدني على الأقل محاصرين في المدينة دون غذاء كافٍ، يقيمون في 127 مركز إيواء وتجمع للنازحين، وقرابة 42 حيًا سكنيًا.
قالت لجان تنسيقية المقاومة بالفاشر، في بيان، إن: تكية المدينة توقفت مؤقتًا عن استقبال التبرعات الخاصة بتقديم الطعام إلى سكان المدينة، نظرًا لانعدام السلع الأساسية
وافاد مدير إدارة النازحين في مفوضية العون الإنساني، حسن صابر جمعة بأن: 99.9% من مراكز الإيواء والتجمعات والأحياء السكنية في الفاشر خارج خدمات التكايا المدعومة من الخيرين
من: سودان تريبون
نداء إستغاثة عاجل : كادقلي والدلنج تحت الحصار والنار
تنتشر في مدينة الدبيبات و محيطها، اليوم عشرات آلاف الأسر النازحة فى العراء بلا مأوى بأطفالهم و كهولهم و نسائهم، تحت الأمطار و قسوة الطبيعة، و إنعدام مقومات الحياة
وفقا لموقعو نداء الاستغاثة الموجه لمنظمات الإغاثة الدولية و الهلال والصليب الأحمر تعيش المدينتين اليوم تحت الحصار والنار مع انعدام تام للغذاء واكد النداء ان المستشفيات في كادقلي والدلنج عاجزة ومهددة بالإغلاق
الأطفال يعانون من سوء التغذية الحاد والمرضى لا يجدون علاجًا، والنساء الحوامل يلدن في ظروف بالغة الخطورة.
اكد النداء تحول الحياة اليومية في جنوب كردفان إلى صراع من أجل البقاء وأضاف: ما يجري ليس مجرد أزمة إنسانية، بل كارثة تمضي بصمت، حيث يموت الناس موتا بطيئا، بينما يصم العالم أذنيه
من: دبنقا
تزايد حالات الكوليرا في دارفور مع انتشار المرض في مناطق جديدة
سجلت مناطق في وسط وشمال وجنوب وشرق دارفور حالات جديدة بوباء الكوليرا، وسط مخاوف من انتشاره على نطاق واسع في الإقليم
وقالت غرفة الطوارئ في بلدة دريب الريح بمحلية بليل بجنوب دارفور، في بيان، إنها رصدت تسجيل خمس حالات إصابة بوباء الكوليرا خلال الـ48 ساعة الماضية، من بينها حالة وفاة واحدة
وذكرت أن البلدة تواجه مخاطر متزايدة مع استمرار تفشي المرض، مطالبة الجهات الإنسانية بالتدخل السريع لتوفير الأدوية والمحاليل والمستلزمات الصحية الضرورية لاحتواء الوضع والحد من انتشار الوباء إلى المناطق المجاورة
وأعلنت غرفة الطوارئ في بلدة خزان جديد بشرق دارفور في بيان إلى أن الوضع يشكل تهديدًا حقيقيًا لحياة آلاف السكان، خاصة في المناطق التي تعاني من ظروف إنسانية صعبة ونقص حاد في المياه النظيفة والرعاية الصحية
من: دارفور24