اليأس في كادوقلي والهجوم على قافلة المساعدات

مدينة كادقلي : نزوح متسارع وانهيار شامل في الخدمات

قال ناشطون في لجان الخدمات في مدينة كادقلي انه رغم الهدوء النسبي الذي يخيّم على المدينة، إلا أن هذا الهدوء يخفي وراءه توتراً عميقاً وقلقاً متصاعداً، في ظل تفاقم الأزمات الأمنية والاقتصادية والخدمية التي تدفع المواطنين إلى مغادرة المدينة بوتيرة غير مسبوقة

ووفقا لإفادات الناشطين فان المدينة تشهد حركة خروج ونزوح متسارعة بشكل ملحوظ، إذ يغادر السكان المدينة يومياً خوفاً من تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية واحتمال تجدد الهجمات

موضحين إن حالة من الهلع والخوف باتت تسيطر على الناس، لدرجة أن الأطفال الذين يذهبون إلى المدارس صباحاً يعودون سريعاً بمجرد تداول أنباء عن وجود مسيّرات في الجو

مشيرين الي ان هذا المناخ النفسي المضطرب يدفع كثيرين إلى اتخاذ قرار الرحيل دون انتظار أي تطور جديد، في ظل غياب ضمانات أمنية واضحة

وبحسب إفادات الناشطين فان من بين العوامل التي عززت المخاوف مغادرة بعثة اليونسفا للمدينة بشكل شبه كامل، في وقت تستعد فيه عدد من المنظمات الإنسانية لإنهاء مشاريعها قبل نهاية العام، الأمر الذي يجعل فرص استمرار وجودها في المنطقة شبه معدومة

ويحذر ناشطون من أن خروج هذه الجهات سيترك فراغاً كبيراً في جانب الحماية والمساعدات، ما ينذر بتفاقم الوضع الإنساني.

وفيما يلي الخدمات قال الناشطون ان الموظفون في كادقلي يعيشون وضعاً صعباً نتيجة تأخر صرف المرتبات، حيث تشير مصادر إلى أن بعض المؤسسات لم تتسلم رواتب شهر أكتوبر حتى الآن، ما يزيد الضغط على الأسر في ظل الظروف المعيشية القاسية

وأشاروا في الوقت ذاته، الى تواصل الخلية الأمنية المشتركة حملات اعتقال تعسفية طالت العشرات من النشطاء بعضهم تم تحويلهم إلى السجن دون توجيه أي تهم إليهم، ما أثار موجة من الاستياء والقلق داخل المجتمع المحلي

من: دبنقا

هجوم على شاحنة مساعدات أممية في شمال كردفان

كشف برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة عن تعرّض شاحنة ضمن قافلة إغاثية كانت في طريقها إلى طويلة بولاية شمال دارفور لهجوم في بلدة “حمرة الشيخ” بشمال كردفان.

وتحوّلت محلية طويلة، الخاضعة لسيطرة حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، من قرى نائية تفتقر إلى الخدمات الأساسية إلى مأوى لأكثر من 650 ألف نازح يعيشون في ظل أوضاع إنسانية حرجة.

وأوضح أن الشاحنة التي تعرّضت للهجوم كانت ضمن قافلة مكوّنة من 39 شاحنة تحمل مساعدات غذائية حيوية لدعم الأسر التي فرت إلى منطقة طويلة.

وتُعد الطرق المؤدية من شرق ووسط السودان مرورًا بشمال كردفان إلى دارفور بمثابة شريان الإمداد الرئيسي لبرنامج الأغذية العالمي للوصول إلى الأشخاص الأكثر ضعفًا في دارفور.

وقال البرنامج إن هذا الهجوم وقع في طريق تستخدمه قرابة 100 شاحنة إغاثة شهريًا لتوصيل المساعدات الغذائية الطارئة إلى دارفور.

الهجوم يُعد السادس من نوعه الذي يستهدف شاحنات وممتلكات ومرافق برنامج الأغذية العالمي منذ العام الماضي، حيث قُتل 8 من العاملين في المجال الإنساني وشركائهم، وأُصيب العديد غيرهم

من: سودان تريبون

Previous
Previous

30 November-6 December Sudan News Summary: desperation in Kadugli and attack on aid convoy

Next
Next

23-29 November Sudan News Summary: displacement, lack of aid, and evidence of atrocities