ظروف يائسة في كردفان ونظام مساعدات منهار
أطباء: ارتفاع معدلات الوفيات وسط الأطفال والنساء الحوامل في كردفان
كشفت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، السبت، عن ارتفاع معدلات الوفيات وسط الأطفال والنساء الحوامل مع استمرار تفشي الأمراض في شمال وجنوب كردفان
تسبّب انتقال مركز الصراع إلى كردفان في انقطاع طرق الإمداد وزيادة حركة النزوح وانتشار الأمراض، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع في ظل استمرار المعارك
قال المتحدث الرسمي في اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان، سيد محمد عبدالله إن اللجنة رصدت معاناة أكثر من 350,000 شخص من نقصٍ حادٍّ في الغذاء في مناطق بارا بولاية شمال كردفان، والدلنج وكادوقلي بولاية جنوب كردفان
ذكر أن عدد الأطفال الذين لم يتلقّوا تطعيمات في شمال وجنوب كردفان بلغ أكثر من 21,000، فيما لم تتلقَّ حوالي 12,000 امرأةٍ حاملٍ التطعيماتِ الدورية
كشف عبدالله عن زيادةٍ في حالات الإصابة بالحصبة والسعال الديكي والسل، حيث بلغت الإصابة بالسل أكثر من 250 حالة
من: سودان تريبون
الخرطوم تعاني من الجوع وبرنامج الغذاء في طريقه لخفض الحصص
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه سيشرع في خفض حصص الغذاء المقدَّمة للسودانيين الذين يواجهون خطر المجاعة، بسبب نقص التمويل في وقت أشار نتائج تقييم حديث أجرته إحدى المنظمات الشريكة للأمم المتحدة الى وجود لأكثر من 1200 أسرة بولاية الخرطوم تعاني من انعدام حاد في الأمن الغذائي
في الاثناء أعلن مدير العمليات في منظمة أطباء بلا حدود عن ، انهيار كل الأنظمة التي تحفظ الحياة في السودان، محذراً من أن نحو 9 ملايين يواجهون انعدام الأمن الغذائي في السودان
في السياق قال مدير قسم التأهب والاستجابة للطوارئ في برنامج الأغذية العالمي روس سميث،، إن البرنامج “سيضطر بدءا من يناير إلى خفض حصص الغذاء بنسبة 70% للمجتمعات التي تواجه المجاعة، وبنسبة 50% للمجتمعات المعرضة لخطر الانزلاق إليها” في إفادة مرئية للصحفيين
أضاف سميث أن الأزمة التمويلية مرشحة للتفاقم خلال الأشهر المقبلة، مشيرا إلى أنه “اعتبارا من أبريل، سنواجه حالة انهيار على صعيد التمويل”، مما يهدد قدرة البرنامج على الاستمرار في تلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية لملايين المحتاجين في السودان
أكد برنامج الأغذية العالمي أن هذا التقليص يأتي في وقت تتدهور فيه الأوضاع الإنسانية بشكل حاد، وسط اتساع رقعة الجوع وتزايد أعداد السكان المعتمدين كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة
بحسب الامم المتحدة فان العديد من الأسر بالخرطوم تعتمد الآن على استعارة الطعام، أو تفويت وجبات الطعام، أو بيع ما تبقى لديها من ممتلكات للبقاء على قيد الحياة
من: دبنقا