النزوح والمجاعة والفقر وسط تدهور الأوضاع الأمنية
مسؤول: ارتفاع نسبة الفقر في السودان
كشف وزير سوداني، السبت، عن ارتفاع نسبة الفقر في البلاد إلى 71% بسبب النزاع القائم
ونشرت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة في 25 أكتوبر، نتائج تقييم أظهر أن 86% من الأسر تعاني من صعوبات في شراء احتياجاتها، بسبب انخفاض الدخل والتضخم وغياب النقد المتداول واضطراب الأسواق المحلية
وقال وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية معتصم أحمد صالح، في مؤتمر صحفي، إن نسبة الفقر في السودان ارتفعت من 21% إلى 71% بسبب الحرب حسب التقارير الرسمية
وأشار إلى أن 23 مليون مواطن بالسودان يقعون تحت خط الفقر
ويُعرف خط الفقر على أنه أدنى مستوى من الدخل يكفي لتوفير حد أدنى من متطلبات الحياة الأساسية مثل الغذاء والمسكن والملبس، حيث حدد البنك الدولي مؤخرًا خط الفقر العالمي عند 3 دولارات للفرد في اليوم، بينما كان سابقًا 2.15 دولار
من: سودان تريبون
توتر أمني في الطينة وإغلاق السوق الرئيسي مع حركة فرار إلى تشاد
كشفت مصادر متطابقة، السبت، عن وجود توترات أمنية متصاعدة في الطينة بولاية شمال دارفور، وسط أنباء عن نية قوات الدعم السريع شنّ هجوم على المنطقة
وأدت هذه الأنباء إلى إغلاق معظم المحال التجارية ونقل البضائع إلى الجانب التشادي، في حين غادر العديد من النازحين مراكز الإيواء والأحياء متجهين إلى مخيمات اللجوء في شرق تشاد
وتقع مدينة الطينة على حدود السودان وتشاد، وهي واحدة من ضمن بلدات في دارفور يتواجد فيها الجيش وحلفاؤه
قال التاجر حسين إبراهيم إن الحركة التجارية بين الطينة ومناطق شمال دارفور الأخرى توقفت تمامًا منذ سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر في أكتوبر الماضي، وذلك خشية تعرض الطينة لهجوم مماثل، خصوصًا بعد حشد كبير لقوات الدعم السريع في بلدة كلبس شمال غرب دارفور
أفاد أحد المتطوعين في غرفة الطوارئ بأن أعدادًا كبيرة من النازحين غادروا مركز إيواء الهجرة وعددًا من المراكز الأخرى متجهين إلى مخيمات اللجوء شرقي تشاد
من: دارفور24
من الفاشر إلى الدبة … رحلة الموت وحكايات الفقد والنجاة
إلى مركز “حوش مليط” في مدينة الدبة بالولاية الشمالية، تصل عشرات الأسر النازحة من الفاشر وهي مقطعة الأوصال بفقدان الشباب منها، منهكة جراء 17 شهراً من الحصار والمعارك
بعد وصول النازحين إلى محطة تجميع القادمين الجدد، مركز حوش مليط في مدينة الدبة، التي تبعد نحو 350 كيلومتراً شمالي الخرطوم، يتم ترحيلهم إلى مخيم العفاض على الضفة الشرقية للنيل
هنا وهناك تنتشر مشاهد تلقي العزاء وسط النازحين الجدد لدى وصولهم، في أقاربهم اللذين فقدوهم خلال المعارك الأخيرة التي أدت إلى سقوط الفاشر، أو أنهم قُتلوا في الطريق أثناء فرارهم من المدينة
وغالبية الأسر التي وصلت الدبة بعد سقوط الفاشر لديها مفقودون؛ بسبب اختطاف الدعم السريع للشباب من الأسر خلال مغادرتها الفاشر
من: دبنقا