القتال والنزوح في كردفان

عشرات القتلى والجرحى في قصف جوي ومدفعي متواصل على الدلنج

قُتل عشرات الأشخاص وأُصيب آخرون، الخميس، جراء قصف جوي ومدفعي لليوم الثالث على التوالي استهدف أحياء سكنية بمدينة الدلنج ومناطق مجاورة، ما أسفر عن دمار واسع في الممتلكات وإشاعة حالة من الهلع وسط الأهالي

ومنذ نحو ثلاثة أيام، صعّدت الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو، بالتنسيق مع حلفائها في الدعم السريع، هجماتها على مدينة الدلنج، ثاني أكبر مدن ولاية جنوب كردفان، مستخدمة المدفعية الثقيلة والطائرات المسيّرة في هجماتها، ما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى، إلى جانب تدمير واسع للمنازل والمرافق الخدمية

وتتعرض الدلنج، المكتظة بالنازحين منذ الأشهر الأولى للحرب، لحصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع والحركة الشعبية، تدهورت معه الأوضاع الإنسانية مع نقص حاد في السلع الغذائية والأدوية

المراكز الصحية ومستشفى المدينة الرئيسي يواجهان نقصًا حادًا في الأدوية والكوادر الطبية، لافتة إلى أن عددًا من العاملين في القطاع الصحي غادروا المنطقة بسبب التطورات الأمنية الأخيرة

وأخلى غالب سكان الأحياء الشمالية والغربية منازلهم، ونزحوا إلى وسط المدينة، فيما فضّل آخرون النزوح تجاه الأبيض بشمال كردفان، ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة الحركة الشعبية، نتيجة لاستمرار تساقط القذائف المدفعية عليهم بشكل عشوائي

من: سودان تريبون

نزوح (100) ألف ،إذا استمر القتال بكادقلي، ونصف مليون بالابيض في خطر

قالت منظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 50 ألف نزحوا في اقليم كردفان وتوقعت أن ينزح ما بين 90 و100 ألف شخص ، إذا استمر القتال في كادقلي

وقبل 3 أيام حذر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية من تصاعد المخاطر على المدنيين في كردفان مع زيادة حدة الأعمال العدائية، وذكر أن الوضع يتدهور بسرعة ويؤدي إلى نزوح جماعي جديد

دعا المكتب جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين، وذكر أن النزاع تسبب في نزوح أكثر من 1700 شخص بين يومي الخميس والسبت الماضيين من مناطق عدة في جنوب كردفان

قال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان محمد رفعت إن أكثر من 50 ألف نزحوا في منطقة كردفان في السودان منذ 25 /أكتوبر الماضي في خضم التصعيد المتزايد

وفي ولاية النيل الابيض ارتفع عدد النازحين الجدد من منطقة هِجْلِيج غرب كردفان إلى مدينة كوستي إلى نحو 1700 نازح، معظمهم من الأطفال والنساء، بعد رحلة نزوح شاقة، هربا من القتال وانعدام مقومات الحياة

قالت مفوضة العون الإنساني بالولاية لمياء عبد الله إن الغذاء في معسكرات النازحين الفارين من منطقة هجليج إلى مدينة كوستي غير كاف بسبب تدفقات النازحين الكبيرة جدا والتي تفوق إمكانيات الولاية

من: دبنقا

Previous
Previous

14-20 December Sudan News Summary: fighting and displacement in Kordofan, atrocity reports from Al Jezira

Next
Next

7-13 December Sudan News Summary: drone atrocity in Kordofan, aid system in state of collapse