الجوع والنزوح يؤديان إلى دعوات لمزيد من المساعدة

استمرار تدفق النازحين إلى طويلة وسط تدهور الوضع الإنساني

قال مسؤول أهلي، الخميس، إن مئات الأشخاص يتوافدون يوميًا إلى طويلة بولاية شمال دارفور، رغم تفاقم الأزمة الإنسانية

وباتت طويلة، التي تبعد 60 كيلومترًا تقريبًا غربي الفاشر، مأوى لـ 655 ألف نازح، معظمهم فرّ من الفاشر

وقال المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور، آدم رجال إن عمليات النزوح اليومي من الفاشر إلى طويلة لا تزال مستمرة، حيث يصل إلى المنطقة بين 250 إلى 300 شخص يوميًا

وقالت منظمة الهجرة الدولية، في تقرير نشرته في 29 أكتوبر، إن 98% من الأسر في طويلة تفتقر إلى أدوات النوم مثل الأغطية والفرش والناموسيات، فيما أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن العائلات تضطر إلى النوم في العراء، مما يزيد من مخاطر تعرض النساء والفتيات للعنف والاستغلال والإساءة

وأفادت منظمة الهجرة أن 86% من النازحين في طويلة يعانون من سوء في استهلاك الغذاء، كما أن 30% من الأطفال دون الخامسة نحيفون أو لا ينمون جيدًا، وفقًا للتقرير

وقال آدم رجال إن إغلاق معبر أدري من قبل السلطات التشادية تسبب في شح المواد الغذائية، حيث يعاني النازحون من نقص حاد في الغذاء والموارد، بينما ارتفعت أسعار المواد الغذائية بصورة كبيرة، حيث بلغ كيلو السكر 5 آلاف جنيه على مستوى مدن دارفور

من: سودان تريبون

السودان :10ملايين طفل نازح 70% منهم يعانون سوء التغذية

قال ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في السودان شيلدون بيت أن هناك 10 ملايين طفل باتوا من النازحين وهم في أمس الحاجة إلى حزم كاملة من المساعدات التي تحتوي على الطعام والتطعيم وكل الضروريات

أشار إلى أن الأطفال يعانون من نقص حاد في الغذاء والرعاية الصحية، وسط موارد محدودة وحاجات إنسانية هائلة، مؤكدا أن الأطفال ليس لديهم جرعات كافية من التطعيم ولا سبيل لهم للوصول إلى المدارس

وتؤكد الأمم المتحدة أن 5 ملايين طفل سوداني بلا مأوى بسبب الحرب، كما قالت منظمة “أطباء بلا حدود” إن أكثر من 70% من الأطفال النازحين من الفاشر إلى طويلة يعانون سوء التغذية

وأشار ممثل اليونيسيف في مقابلة مع قناة الجزيرة إلى الصعوبات التي تواجهها منظمته، حيث لا يمكنها الوصول إلى أماكن من الصراع المتضررة في إقليم دارفور، لكنه قال إن الأمر في شمال السودان أكثر سهولة وهناك تعامل مع الحكومة من أجل إيصال الطعام والمياه والمواد الصحية

وأوضح أن البيروقراطية تشكل أحد أكبر العوائق أمام إيصال المساعدات، مؤكدا أن اليونيسيف بحاجة إلى المزيد من الدعم المالي ومن الشركاءمتجهين إلى مخيمات اللجوء شرقي تشاد

من: دبنقا

وزير الصحة السوداني للجزيرة: عدد النازحين يتزايد ونحتاج إلى فتح مسارات إنسانية

دعا وزير الصحة السوداني الدكتور هيثم محمد إبراهيم، -في مقابلة لقناة الجزيرة- إلى وقف الحرب في السودان وفتح المسارات الإنسانية والصحية في مختلف المناطق وخاصة في مدينة الفاشر بإقليم دارفور وكردفان

وقال إن عدد النازحين في العام الأول والثاني من الحرب تجاوز 10 ملايين نازح، وتم احتواء أكثر من 70% إلى 80% منهم في الولايات الشرقية والشمالية والوسط،

وكشف أن 40 ألف أسرة معظمها من النساء والأطفال موجودة في أكبر المعسكرات في ولاية شمال كردفان، بعد أن نزحت من غرب كردفان ومن مدينة الفاشر ومن مدينة بارا

أكد الوزير السوداني أن هناك أكثر من 130 ألف أسرة نازحة في ولاية كردفان، وصار عدد النازحين أكثر من الضعف في الأُبيض شمال كردفان

وقال إن هناك أكثر من 15 منظمة ووكالة تابعة للأمم المتحدة تساعد وزارة الصحة ومفوضية العمل الإنساني في خدمات الصحة والمياه، لكن الاحتياجات متزايدة، خاصة في مجال خدمات الإصلاح البيئي للمعسكرات التي تؤوي النازحين

من: الجزيرة

Previous
Previous

2-8 November Sudan News Summary: Hunger and displacement lead to calls for more assistance

Next
Next

2-8 November Sudan News Summary: Displacement, famine, and poverty amid deteriorating security conditions